وكل الحكاية!.. أشبه بمسمار جحا!... تركه في داره بعد أن باعه... متعللا بزيارة المسمار كلما سمح الحال!...
وكان مسمارا لشوقي... لا أطرقه للداخل!..بل يطرقني هو..
علقتها ورجوتك ... أن تبقى.. وجعله كالعهد!...ولعلي وضعت بنود الميثاق..وختمته بتأكيدك!...وبعرضك السخي..أن أربح صفقة أراك فيها كل صباح... فأعيده إلى نياط ثوبك.. وأعيد كفي تطمئن إلى خفق قلبك!..قريب جدا... وإن كنت أسمعه بأذن كفي... لا أذن الفؤاد المعنى...
وخلعتيه ...وقطرة واحدة... جفت بعدها كل المنابع وألقتني في صحراء الانتظار كل صباح!..وسؤال مهزوز...سألك تلك اللحظة: Where is...
كيف تدعوني إلى اليم وتمضي...بعد أن ألقيت في اليم الحبالا!؟
|