أيها العابرون.. الزآئرون...
هل من أحد ساقته وقع خطى الشوق لهذا المكان كما ساقتني...؟
هل أحد هنا ممن أعرفهم ..واعتاد قلبي على الحديث بكل عفوية معهم..؟
هل من الراحلين ..أحد عاد هنا...؟
الآن في هذه اللحظة...؟
أرغب أن أقول : اشتقت لك!..
وتجيبني: وأنا اشتقت أكثر!...
|