أعرف أني حين يغطيني وشاح الحنين ...فـ الطرقات كلها تغدو لها نفس الرآئحة ...و الأشخاص الذين يعبرونها يشبهون وجوه الغآئبين ...
الألحان ... وقع الأقدام ... خربشات الجدران ... كلها أنتم! ...
الخصائص ...! تمت صناعته من نسيج عالي الجودة والتحمل ! لتوفر الراحة والأمان ... عندما يبدأ المشي من حولكـ ...
مهلا! ... كيف كانوا يعرفون! ..؟ ... لكن أي تحمل يمكنه أن يصبر على الأثقال المخبئة في لحظات الترقب ... عندما يبدأ ..المشي! ..من .. حولك! ...
ماأقساها من عبارة .... يبدأ المشي من حولكـ ... لماذا كانت النهاية مفتوحة!؟ ... بدأ طريقه مني ... لكن أين حرف الجرالآخر؟؟
أليس كل (من!) في الغالب يعقبها : (إلى؟؟)...
هذه حقا ... نهاية مناسبة .. إنك لاتستطيعين أن تعرفي ..أين هم بعد أن يرحلو!...
إجابة واقعية لكنها قاسية... مؤلمة... تليها إبتسامة زرقاء عاجزة...
احتفظ بالطرف الآخر بيدك ... ليبقى الطفل حر الحركة ولكن (قريبا منكـ)
.. ليتها بهذه البساطة! ... هل يمكن أن تتحقق هذه المعادلة! ...حر ولكن قريبا منكـ...
إنهم ما إن ينبت لهم بعض الريش ..! حتى يلحو في القفز ... بغية الطيران!..
حتى يمضي بعض الوقت
ويقولون لكـ ساعة الرحيل أنهم سيعودون !...
ربما قبل أن يروا اتساع السماء .. ثم يغيبون كنقطة براقة في الأفق .. لاتلبث أن تغور!..
يجب عدم تضييق الحزام حول الطفل أكثر من اللازم! ....
وكيف أفعل إذا كانت كلها : ( لازم؟؟ ).... لاشيء أكثر من اللازم! ..
إنه فقط أحاسيس ليس بيدها حيلة وليس إلى الخلاص منها سبيل! ...
التعديل الأخير تم بواسطة أثر المطر2 ; 2012-11-04 الساعة 07:55 PM.
|