كلُّ مَنْ حُمِلت إليه نميمة وقيل له: قال فيك فلان كذا،، لزمه ستة أمور:
الأول:
أن لا يصدقه؛؛ لأن النَّمامَ فاسقٌ وهو مردود الخبر..
الثاني:
أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبّح فعله..
الثالث:
أن يبغضَه في اللّه تعالى فإنه بغيض عند اللّه تعالى والبغضُ في اللّه تعالى واجب..
الرابع:
أن لا يظنّ بالمنقول عنه السوء لقول اللّه تعالى: {اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظنّ} [الحجرات:12]
الخامس:
أن لا يحملَك ما حُكي لك على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك، قال اللّه تعالى: {ولا تَجَسَّسُوا} [الحجرات:12]..
السادس:
أن لا يرض لنفسه ما نهى النمّامَ عنه فلا يحكي نميمته..
[الغزآلي] ²♥
|