أبحث عن مدخل للكتابة...
يغور فيه الحزن..ويجوز فيه موادعة البؤس ..الذي أجري مبتعدة عنه كل لحظة...فأكتشف أنه ظلي! ....
من على نافذتي ..ومن بين الضباب الأسود
...غيمة رمادية أحدق فيها ...أستشف ماورآئها!...فإذا هما نجمتان()...
تتراقص حولهما هالة سحرية...
وتطفل شغفي!'... ماذا يتهامسان!'..
وتنهدت من حريق الحسرة...
آآآه .... آآآه من الغيرة...
ياغآئبة!...متى يحين دورنا المبتور!؟..
وأنا أستيقظ كل لحظة غياب على حقيقة الفجيعة...أنك تخطين إلى الرحيل...الخطوة خطوتين!!..
البريق الذي ينعكس ظلاله في كل صباحاتي.. يستحيل إلى خفوت...
وحدي أشقى برحيلك الذي يجرعني الحنظل...
وأشرعة سؤالي أنشرها ممزقة: ماذا سيفعل بي غيابك مرة أخرى؟..
ليتك لم تصلي إلى العمق...الذي تشبثتي فيه بمعقل الروح...!...
إلى المسافرة جوار البحر!
|