ونظرت إليهما كزهرتين...تنثني ساق إحداهما على الأخرى همسا..
ثم يرتدان بضحك مكتوم...
وابتسمت .....
وأربكني خاطر عقييييم!.. نزع إبتسامتي..
شرود قطع حبال التفكير وعلقني على هاوية أحزاني القديمة..
وسمعت هدير الطوفان.... يقترب ليجتاحني ...سقوطا أو غرقا!...
كلها نفس المصير...
هل سأنظر العام القادم لنفس الزاوية.. فلا أجد إلا ذهولا يتأمل تحول الاثنين إلى صفر ينوح!!!
|