[align=center]
أحمد بن مصطفى بساطي - رحمه الله
الشيخ :أحمد مصطفى بساطي وهو من أسرة معروفة بالمدينة المنورة خطباء وأئمة في المسجد النبوي توارثوها ابا عن جد ولدي من الوثائق القديمة المخطوطة التي تذكر أئمة خطباء وأئمة المسجد النبوي وسوف اضيف لاحقا ايضا نبذة عن هذه الأسرة ..
أرجو أن أكون وفيت معك
ولد أحمد بن مصطفى بن محمد عمر بساطي في المدينة المنورة عام 1300هـ، من أسرة تشتهر بالعلم والفضل. ولما بلغ سن التعليم أدخله والده كتاب الشيخ إبراهيم الطرودي، فحفظ القرآن الكريم وبعض المتون، ثم انتقل إلى حلقات العلم في المسجد النبوي، فدرس فيها طائفة من العلوم الأدبية والشرعية؛ مثل: الفقه، والحديث الشريف، والتفسير، والنحو، والأدب العربي، والبلاغة، والمنطق، وغيرها. وكان من شيوخه:
والده، وملا سفر الكولاني( أو يذكر أنه الكوراني)، وفالح الظاهري، ودرويش قمقجي، وحسين أحمد، وغيرهم.
قرأ كثيراً من كتب العلم والأدب حتى بلغ قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، ثم تصدر للتدريس في المسجد النبوي، وكانت حلقته في المسجد من أكبر الحلقات، وقد تولى إلى جانب التدريس إمامة وخطابة المسجد النبوي على المذهب الحنفي في العهدين العثماني والهاشمي، كما تولى عدداً من الأعمال والوظائف الأخرى، منها:
ـ التدريس في القسم العالي في مدرسة العلوم الشرعية منذ تأسيسها 1340هـ.
ـ كتابة العدل في المدينة المنورة منذ عام 1348هـ ومكث بها عدة سنوات.
ـ القضاء في المحكمة الشرعية حتى تقاعده عام 1355هـ.
كانت داره في المدينة المنورة تزدحم بطلاب العلم الذين يتلقون عليه الدروس الخاصة في شتى العلوم والآداب من بعد صلاة العصر من كل يوم، ومن تلاميذه: صالح المصوغي، ومحمد سالم الحجيلي، وعبد الله أركوبي، وحسن ملا، ومحمد زين الشنقيطي، وحبيب محمود أحمد، وعلي كماخي ومحمود بساطي، وغيرهم.
كان الشيخ أحمد بساطي من وجهاء المدينة وعلمائها، وكان محباً للمدينة ملازماً لها لا يفارقها إلا للحج أو العمرة، وكان من أعظم هواياته التنـزه في بساتين المدينة والقراءة والمطالعة، وقد جمع مكتبة كبيرة غنية بكتب العلم والأدب والمخطوطات النادرة، وظل هكذا شأنه حتى وفاته عام 1369هـ بعد مرض عضال، ودفن في البقيع.
ملاحظة:
حاولت كثيرا مع الأخ المسئول حاليا عن المكتبة الخاصة بالشيخ أحمد فقط للإطلاع عليها أو فهرستها ولكن دون فائدة
[/align]
|