اريد فقط تذكير بلواء المدينة يجب أن تصبر على حرها وبرها ولا تتذمر مما يصيبك حتى يكتب لك الأجر .
من صبر على حر المدينة _في ما معنى الحديث _ فله الجنة " كيف نصبر على حر المدينة مع وجود المكيفات في وقتنا هذا ؟
لا يمنع، السؤال جيد ، والمدينة هذه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سكناها مرغب فيه شرعاً " من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليفعل فإني اشفع لمن مات فيها "، " من صبرعلى حرها وبردها ولأوائها كنت له شفيع يوم القيامة " هذه كلها نصوص صريحة صحيحة في فضل سكناها _أسكننا الله جل وعلا إياها_، لكن كون الإنسان يستفيد من تقنية العصر من مكيفات وأمثالها هذا لا ينافي الشرع ولا ينافي الصبر لأن هذا أمر سخره الله جل وعلا وقبول ما سخره الله وتفضل به على عباده أمر محمود شرعاً فلا يمنع ، لكن لا يقع من الإنسان لسانياً تضجر من حرها يدارا فيها ، شهدت برداُ أو شهدت حراً أو لأوى في المعاملات أو في الدوائر الحكومية أو ما أشبه ذلك لا يحدث تضجر وإنما يسلم ويصبر ويقول كلمات طيبه في حقها احترماً لساكنها الأول صلوات الله وسلامه عليه..
وإنما يسلم ويصبر ويقول كلمات طيبه في حقها احترماً لساكنها الأول صلوات الله وسلامه عليه..
التعديل الأخير تم بواسطة مهيناس ; 2012-10-06 الساعة 10:42 PM.
|