بالترفع عن الاساءة لأي أحد ,أو الاستماتة بالدفاع عن أي أحد,أ فكل منا يعمل اليوم ليحصد غدا نتاج ما بذرت يداه ,ان كان خيرا فخير أوشرا فشر,أقول للجميع مهلا ياأخواتي وإخواني فالأمرأصبح بحالين:
-إن كان مايتوارد على الاسماع من طلب الوزير للاعفاء صحيح(بعد حادثة طفلةينبع المغدورة) فبنظري هذا تصرف راقي جدا وإحساس رائع بثقل المسئولية (فأم الطفلة معلمة تتبع الوزارة والوزارة لم تنظر لمسألة أبناء الموظفات العاملات في سلكها نظرة جادة)وهذاالتصرف عز أن نراه في البلاد العربية إلا لمن صقل معدنه من الرجال والنساء على حد سواء وهو أمر لايقدره إلا ذووالفهم والعلم.....(وقدسبقه في ذلك مسئول بالصحة بأحد المناطق لايحضرني اسمه كان قداستقال من عمله بعد ظهور مشاكل في منطقته ) فإن كان الحال كما ذكرت فهذا دليل خير عظيم في النفوس ذات الهمة,ولاننسى جميعا منجزات هذا الرجل المتعاقبة في الوزارة وابداعات مشروع الملك عبدالله في التعليم والذي تشرف بحمله وارسائه فأثابه الله تعالى بما فعل وعفاعنا وعنه الزلل وجزاه الله خيرا.
-وإن لم يكن الامر كما يقال من الاعفاء فهذه فرصة لمعرفة النواقص والثغرات في الميدان التربوي فنعالجها بحكمة ودراسة ,(ونعم لاستغلال الموضوع إن كان ذلك بأدب وحسن طلب ) حتى يشعر كل منسوب لهذه الوزارة باهتمامها به وبسداحتياجاته فيسعى لبذل المزيد والمزيد بنفس راضية وبال مطمئن على سلامته وكرامته وحقوقه وهذا أقل القليل لمن حمل مشعل العلم للأجيال وغدا من ورثة الانبياء.
قد قلت مارأيت فإن كان خيرا فمن الله تعالى وحده فله الحمد,وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ,واستغفر الله لي وللمسلمين والمسلمات(إن الله غفور رحيم).
|