.•. ليلة الأميرة ساندريلا .•.
كانت تلك الليله اسعد ليله كنت اعيشها ولم احلم ان اعيشها يوماً .. كانت اكبر من احلامي ..
ما أجمل تلك الليله وما أجمل ذلك الإحساس كانت اشبه بالحكاية فكان كل فصل من فصولها قصه بحد ذاته ..
كُنت أَشبه بالساندريلا تلك التي في القصص العالمية كنت اشعر انني تلك الاميره وسموي يمتطي حصانه واسمع خطى ذلك الحصان عن بعد اميال...
كنت اقول عندما يأتي لمدينتي لن اترك شارعا الا وسأبحث عنه في كل المدينه ..
وبالفعل اتى فأضاءت كل الشوارع حتى هذه المدينه شعرت بأنها مدينه عندما اتى ... نعم اتى ولكنني لم استطع البحث عنه...
شعرت بان يداي وأقدامي مغلولة كنت شبيهةٍ بذلك السجين الذي ظل في سجنه عشر سنوات ولم يرا الدنيا يسمع اصوات الاطفال في الخارج ولم يستطع حتى الكلام ومناداتهم ..
كانت تلك الفرحة اشبه بالجنون .. نعم الجنون لم اكن اعرف ماذا افعل ؟؟ لا استطيع الوصل اليه مع انني اتمنى ذلك ؟؟ ولا يمكنني مشاهدته الا من خلال تلك العدسه التي تنقله لي لحظه وتخفيه مئات اللحظات ؟؟ فحبست تلك الفرحة بداخلي ..
ولكن مع هذا عندما شاهدته كان ملكا في هيبته ...! وكان فاتناً في جماله ....! وكان متألقاً في حضوره...! وكان اميراً في تعامله .. كانت تعتليه الثقة والابتسامة والتواضع ... كان وكان وكان ...
كان اشبه بالحلم ولكنه واقع ..كان اشبه بالصدفة ولكنه كان حقيقه...
مع كل هذا شعرت انه ذلك الامير الذي ظل طريق حاشيته ... نعم كان اميرا فعلا اسماً ونسباَ ومكانه
شاهدته وكأن شيء فيّ بدأ من جديد .. وكأن شيء شعرت بدخوله لصدري .. كان ذلك الشيء هديته ..
كانت اروع هدية تلقيتها وتلقيتها ممن ...؟! كانت من سمويّ من اميري ..
جعلتني الهدية اشبه بنبته قد ذبلت ولكنه سقاها الماء فعادت مخضرةِ مزهرة ....
ولكن تلك الزهرة لم تلبث يانعة طويلاً ...
فأميرها سرعان ما غادر المدينه ..غادر دون ان يودعها ... غادر بعد ان كان يسقيها من النظر اليه ... بعد ان كان يسقيها بيديه ...بعد ان عودها بأنه يطمئن عليها مع بزوغ تلك الشمس ... بعد ان كانت تلك النبته تتنفس أريج انفاسه .. بعد وبعد وبعد
غادر ولكن لم يغادر لوحده قد لحقت به ابتسامة الاميرة وينوع النبته .... وأصبحت تلك الاميرة حزينة وذبلت تلك النبته ..
فعاد كل شيء كما كان قبله ..
ولكن الهدية مازالت بين يدي أنا الأميرة