عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-25, 10:25 PM   [4903]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

الأنفاس المترددة السقيمة ...تجرح حنجرتي!..
وأنادي ... ولامجيب...
أما كنت هنا بالأمس..
زحام وصال!
وابتسامات خجل...!
وسكوووت طويل ناطق...
والهالة كلها [حب]...
الليلة... لا أرى الأنوار الخافتة
إلا أدغال موحشة تكاد تلتهمني...
كيف كنت بالأمس أراها أنوارا متراقصة... على مدى الأفق¡..
أكنت بالأمس جواري..
حتى اتكأتي على وسادتها الأثيرة!..حيث لايتكئ أي أحد...
هل أخبرك أني أنظر إلى كل الزوايا والكراسي والآرآئك!..فأضحك من خيبتي"!..
آه...ما أسرع تغير الدنيا!..
أكان حلما....!؟
أنا كل ليلة ياغآئبة... أنظر من تلك الشرفة...فيخيل إلي أني ماجاورتك أبدا فيها...
أتوق إلى لحظة تعود... أعلم أنها لن تعود..
وأستيقظ من حزني...على صوت المحاضرة التالية...
أي شيء فعلته وحشة الفقد...
حتى صنعت جفوة..
مع أقرب لصيقات المكان !...
فغضبت مني!..وأعرضت عني...
حين وجدت جثة بلا روح!..
[كأني ومالكا...لطول فرقة!...لم نبت ليلة معا]...
وماعادتي الإستسلام لأتراح قلبي..
لكني ما استطعت أن أقف!..
وعلمت أني أتغيب غدا...
[وكان]!..
حين سألوني عن السبب!..
عجزت عن صياغته!...
كيف أصوغ الألم الذي لاينتهي!
ليلتها سطرت : لولا حسن الظن والوعد لذابت القلوب يأسا!!...
ماكتبته إلا لفرط ماوجدت من إحساس بحسرة على لحظات انسلت من بين أصابعي...كالنسيم!...
وترقب ل(تخرج )..يجري سراعا!...فيعيدني بصفعة أخرى موجعة...وفقد يجفف دمآء الحياة!...

كيف تسرقون الفرح!..بعد أن تهدوني إياه؟؟...

كيف أنهي صلاتي..ولا أجدك واقفة!...

وشيء لو كتبته...... لانهدت أركاني....
كفاني...
كفاني..


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس