كانا كالنهار المشرق في وجه الظلمات العاتمه
وظلا كالنخيل يتارجح بين نسمات الهواء وقطرات الندى
وكل يوم مشرق جديد تزداد الابتسامه شموخاً وطوعاً بلا كبدي
واستمرت الحياة بدون تشوهات وبدون مجاملات
كلا الطرفين يكسوهم علو (الاحباب)
وحتى في خلافاتهم يتم حلها بلطف ولين
وكان القدر محتماُ بينهم .
حتى بدأت تزداد العلاقه قوتاً عن ماقبل
واستمر كسر الحديد الصلب بينهم من اقرب اناس لهم
وكان جوابهم الرفض فيما يقولون
والقاضي حكم (بالانفصال) فوراً بلا تردد
وكانت الفتاه بين نارين !
النار الاولى كانت من تكون الجنه تحت اقدامهم
والنار الثانيه كانت حباً بلا اطفال
والرجل المسكين يموت انيناً من ما اصابه
حتى رضي بقسمة ربه واستجاب لامرهم
وتم الانفصال بحكم قضائي
مفاده
(الانفصال لانه عقيم )
والفتاه تم ربطها بشخص لايملك من الحب شيئاً
والرجل اخذ مايقارب 23 عاماً لم يرتبط بفتاه حتى فارق الحياه
وانتهت قصة حباً شعارها الوفا
^
للتنويه القصه حقيقه
لله درهم
التعديل الأخير تم بواسطة الحس الدافئ ; 2012-09-19 الساعة 08:26 PM.
|