ودخلت والصباح يتمطى...
والشمس لما تحضر بعد...
ونظرت إلى اليمين...جوار الباب!
شجرة الريحان !... حيث وضعت العهد هناك...
كآنت مرهقة... تبدو عليها آثار الخريف...
والإصفرار يسرق نضرة السيقان!...
وذهبت لأبحث عن الوردة التي أعطيتك !..حيث دفنتيها...
فلم أجدها...
وانحنيت أقلب بكفي... فلم أجدها : '(
أزالوها!... وشوكة غرزت في كبدي!!
ولم استفق إلا على تعجب احدى الزميلات!..
ماذا أفعل في هذا المكان!؟.....
|