تقدمت إلى الصنبور...لأغسل يدي...
فبادرت : لايوجد ماء!
قلت : يوووووه...
فعادت بوقار لتسارع بفتح غطاء قارورة في يدها وتقول : أصب عليك!؟
وبإبتسامه نظرت إلى وجهها... أراها للمرة الأولى وربما الأخيرة... ويلوح منها الكرم!
فمددت لها كفي... لتصب الماء... وابتسمت لها...ثم خرجت!
ومضيت أقطع ردهة الجامعة متجهة إلى المصلى!
ثم جلست..
بعد دقآئق!
رأيت نفس الفتاة تدخله برفقة زميلتها... وعليها سيما الوقار! ..
شيء ما...فيها لايشابه الآخرين.. رغم أنها تبدو في السنة الأولى..
حين ارتدت عبآئتها لتصلي!...اتسعت إبتسامتي
ساترة وفضفاضة...وبدون أي زينة!
وحين بدأت تصلي ...همست: سبحان الله!
أحسبها والله حسيبها ولا أزكيها على الله...
كنت أتتبع تطبيقها لسنن الصلاة.. فعلمت أنها لم تكن كالأخريات!
[تمنيت أن أسألها عن اسمها... ]°
|