و من وجهة نظري إن قرار خادم الحرمين الشريفين الحكيم بتعويض المتضررين و تشكيل لجنة تحقيق من احد أهدافه إيقاف هذا اللغط و القيل و القال الذي ضره اكبر من نفعه فالأمر صار موكلا لهذه اللجنة المتخصصة فمن الالتفاف حوله الكف عن هذا لأنه يسئ إلى سمعة السعودية في الخارج و يضعف الحس الوطني في الداخل و المصلحة العليا للوطن يجب أن تقدم على المصالح الخاصة و خاصة في هذه الظروف الحساسة و من الأفضل التركيز على مساعدة المتضررين فهذا يفيدهم أكثر من الكلام .