ها قد هجع الليل .. وأفآق الصبآح..
وثوبا نسجناه سويا من المودة ينتظرني..
وحنيني لا يكف عن الولوج من أبسط الثقوب..
أترآني أصل اليكـ ان طويت أكمآم المسآفآت..
لأختبئ مجددا في جيب الفؤآد!؟
أم أنه ماعاد يستوعبني..!؟
يا ترى الى أين ستقذفني قطآرآت الغيآب..؟! وأي المحطآت تنتظرني..؟!
الى مرآتع الأشوآق والنغم الحزين,, المشوب بلمعة عيني الحزينتين..
أم إلى أنهآر الري,, المرصعة بألوآن الشفق..لا بل بما يظهر عند المطر!
فتضآء قنآديل الفرح..لتتباهى أمآم ظلمة الطرقآت..
وتهبني طقوسا استثنائيه.. ²♥
|