منذ مدة طويلة... أرقب خطواتك على أطراف البنان..
تتلصصين النظرات من ثقب البوابة!
كل يوم...
تنظرين إلى حديقة ساحرة...خبئتها عنهم!...
وتعودين في الغد...لتمارسينها عادة...
ومضت الشهور... وألف الحراس وجودك!
ووقفوا يسامرونك طويلا....
حتى دعوك لمشاركة العشآء...
ودخلتي لأول مرة....بلا اقتحام!...ولاعنف...
هم فتحوا لك طواعية...
ولم تمري حتى باختبار التفتيش...
كانت أشبه بثقة عمياء لأنها أغمضت طوعا...
وكلما لمحت...الدبوس المختبئ خلف ثيابك...
كانت تدفع الظن... بالإنصات لحديثك المسالم...
......(وللحكاية بقية... والحرف حر...مالم يضر)
|