المراحل المختلفة لسرطان الثدى (النظام الامريكى)
الغرض من التقسيم الى مراحل هو مقارنة انظمة العلاج المختلفة من حيث النتائج ومحاولة معرفة نسب الشفاء والارتداد
وتوجيه المريضة الى افضل نظام علاجى طبقا للمرحلة التى وصل اليها المرض عند تشخيصه.
المرحلة صفر (ورم فى مكانه)Insitu مجرد خلايا سرطانية محدودة داخل انسجة الثدى الطبيعية فى مكانها الاصلى.
المرحلة الاولىورم اقل من 2 سم فى قطره بدون انتشار خارج الثدى
المرحلة الثانية (أ)ورم من 2 الى 5 سنيمتر فى قطرة بدون انتشار خارج الثدى او الى الغدد الليمفاوية تحت الإبطاو
ورم اقل من 2 سنتيمتر منتشر الى الغدد الليمفاوية تحت الإبط
=============================
المرحلة الثانية (ب)
ورم أكبر من 5 سنتيمتر وبدون إنتشار خارج الثدى للغدد الليمفاويةاو
ورم من 2 ال 5 سم مع انتشار للغدد الليمفاوية تحت الابط
المرحلة الثالثة (أ) ورم اقل من 5 سم مع انتشار الى الغدد الليمفاوية تحت الإبط وهذه الغدد ملتصقة ببعضها وا ملتصقة بالانجة المحيطةاو
ورم اكبر من 5 سم مع انتشار بالغدد تحت الإبط
=================
المرحلة الثالثة (ب)
ورم انتشر فى الثدى والتصق بالجلد او جدار الصدر او انتشر الى الغدد الليمفاوية داخل الصدر
المرحلة الرابعة ورم من اى حجم ارسل ثانويات خارج الصدر وتحت الابط مثل ثانويات الى العظام او الكبد او الرئة او المخ (انظر تعقيدات ومشاكل)
عوامل الخطورة المؤدية لسرطان الثدى :
الوراثة: بعض العائلات تكون على درجة اعلى من الخطورة لتكوين أورام سرطانية فى الغالب لعيوب فى الجينات الوراثية وقد تم تحديد نوعين من الجينات BRCA1 -BRCA2
ايضا يوجد جينات أخرى على جانب من الاهمية فى سرطان الثدى p53 and BARD1
جينات اخرى قد تكون السبب ولكن تنقل فقط عن طريق الأب وهى Noey2 --BRCA3
وعلى ما يبدو ان الخلايا ذات الجينات المسببة تتجمع مع العمر وتنتظر المناخ المناسب من العوامل الاخرى لتصبح ورم سرطانى
التغيرات الهرمونية: هرمونات الانوثة وتغيراتها فى فترة الطمث وخصوصا فى حالة عدم حدوث حمل على الاطلاق تمثل حافز كبير لحدوث التغيرات 
السن من اهم العوامل حيث ان 80% من الحالات تحدث فى سن اكثر من 50 سنة.
الجنس: 1% من الحالات فقط تحدث فى الرجال
-بداية الطمث فى سن مبكرة اقل من 12 سنة او -متأخرة اكثر من 17 سنة,
-استمرار الطمث بعد سن الخمسين,
عدم الإنجاب على الإطلاق,
-والتأخر فى اول الحمل بعد سن 35 سنة او -الحمل المبكر قبل سن 20 سنة,
-قلة استعمال الثدى فى الرضاعة,
-السمنة المفرطة والعادات الغذائية فى تناول -الطعام الذى يحتوى على المواد الدهنية بكثرة ,
-وقلة التمرينات الرياضية ,
-وكذلك من عوامل الخطر التاريخ المرضى -الإيجابى لسرطان الثدى فى العائلة ,
-استعمال حبوب منع الحمل يزيد الخطر بنسبة -ضئيلة وخصوصا استعمالها لفترة طويلة,
-استعمال الهرمونات لمنع الاجهاض وتثبيت الحمل,
-استعمال الهرمون الإنثوى التعويضى اكثر من 5 سنوات,
-علاج اشعاعى فى الطفولة وخصوصا لمنطقة الصدر وخصوصا اذا كان لورم خبيث, -بعض الدراسات تشير الى ان حدوث ورم خبيث فى وقت سابق فى الرحم , المبيض, او القولون يزيد خطر حدوث ورم سرطانى فى الثدى,
ومن المؤكد ان ورم سرطان فى احد الثديين يزيد من خطر تكراره فى الثدى الاخر,
الافراط فى استعمال الكحوليات
مضاعفات سرطان الثدى التأخر فى اكتشاف المرض ورفض العلاج يؤدى الى مشاكل وتعقيدات عديدة نذكر منها:
تغلل السرطان فى الثدى وانتشارة فى الجلد وتدمير الجلد ليتحول الى قرحة كبيرة تنزف ولها رائحة كريهة جدا ونذكر ذلك لبعض المريضات الذين يصابوا بالصدمة عند التشخيص ويرفضوا الحياة ويرفضوا العلاج
إنتشار المرض وارسال ثانويات ( اى خلايا سرطانية ترحل مع السائل الليمفاوى او الدم لتكون مستعمرات سرطانية فى انسجة بعيدة وتهاجم الخلايا الطبيعية وهى جزء من الورم الإصلى) ثانويات الى العظام : وقد ينتج عنها الآم شديدة فى العظام وقد ينتج عنها كسور تلقائية مرضية (اى بدون اى اصابة) - ,ويتم الكشف عنها بالمسح الذرى (التصوير النووى للعظام) وثانويات العظام لاتمثل خطر شديد على الحياة فى القريب العاجل مثل ثانويات الكبد والرئة ولكنها فى حالة عدم علاجها ينتج عنها كسور مرضية ولو حدثت فى العمود الفقرى قد تسبب الشلل وعدم التحكم فى البراز والبول
ثانويات الكبد وتؤدى الى تدهور مستمر فى فى وظائف الكبد قد ينتج عنه فشل كبدى واستسقاء وغيبوبة فى المراحل المتأخرة - ويمكن تشخيصها بالموجات الصوتية على البطن والاشعة المقطعية
ثانويات الرئة وينتج عنها تجمع السوائل فى القفص الصدرى وتدهور وظائف الرئة الى الفشل الرئوى
- ويمكن تشخصيها بالاشعة العادية والمقطعية على الصدر
الكاشيكسيا(الهزال العام الشديد) وهى النقص الشديد فى الوزن والهزال وعدم بناء انسجة جديدة وينتج عن افراز الورم لمواد مسببة لذلك وهى اعراض شائعة فى جميع الاورام.
ارتداد الورم:-ويحدث فى نسبة 5% بعد الإستئصال قد يرتفع الى 25% فى حالة وجود انتشار فى الغدد الليمفاوية تحت الإبط
مشاكل متعلقة بالعلاج الجراحى تحت الابط: - لو تم معه علاج اشعاعى تحت الابط ينتج عنه تورم شديد للزراع نتيجة لانسداد الاوعية الليفاوية
سرطان الثدى اثناء الحمل
نادر يحدث فقط فى حالتين كل عشرة الاف حمل
2.8 % من كل سرطانات الثدى
صعب التشخيص جدا للاسباب التالية:
صغر سن المصابة يجعل الاحتمال بعيدا
تغيرات الحمل وزيادة الكثافة فى الثديين يجعل الماموجرام صعب فى تقيمه وتشخيصه
وهذا يجعل التشخيص دائما متأخرا وهو ما يزيد من خطورة حدوث السرطان اثناء الحمل وليس الحمل نفسه التى اثبت الدراسات نفس النتائج بين السيدةالحامل وغير الحامل لنفس المرحلة من جميع مراحل المرض
كل الاورام المشتبه بها اثناء الحمل يجب ان تخضع للعينة سواء بالابرة او بالابرة الكبيرة او بالاستئصال تحت مخدر موضعى وهو امن جدا اثناء الحمل
فى حالة التأكد من التشخيص يكون اختيار العلاج المناسب معتمدا على مرحلة الحمل
- للنساء الذين يرغبوا فى استكمال الحمل الهدف ان يكون الشفاء من السرطان مع عدم الحاق اى اذى بالجنين
دراسات عديدة اثبت ان انهاء الحمل حتى ينهى التحفيز الهرمونى للورم على امل ان تسيطر اكثر على السرطان غير ذات فائدة كما كان يعتقد من قبل
لا يوجد اى اثبات ان الجراحات خارج البطن او التخدير له تأثير على الجنين او مواصلة الحمل وعلى ذلك يكون العلاج الجراحى مماثل للحالات غير الحامل
ويمكن ان يتم استئصال الثدى بالكامل دون التأثير على الحمل
فى الاربعة الاسابيع الاخيرة من اكتمال نمو الجنين يمكن تأجيل الجراحة لاكتمال النمو والولادة قبل البدء فى العلاج دون التأثير على النتيجة ولكن لايسمح بانتظار اكثر من ذلك
فى حالة استئصال الثدى بالكامل لا يمكن عمل الجراحات التعويضية للثدى فى الجراحة الاولى حيث لا يمكن ضبط الحجم على الثدى الاخر
فى حالة المحافظة على الثدى 0 العلاج الاشعاعى ممنوع لخطورة على الجنين - ولكن يمكن عمل الاستئصال الجزئى وتفريغ تحت الابط اثناء الحمل ويمكن تأجيل العلاج الاشعاعى الى بعد الولادة اذا كانت فى الاسابيع الاخيرة لكن تأجيل العلاج الاشعاعى فترة اكبر خطر على الام
والعلاج الكيمائى لا يمكن استخدامه فى الشهور الثلاث الاولى من الحمل حيث انه خطر على الجنين ويسبب السقوط او التشوهات على الجنين
ولكن توجد العديد من الدراسات على استخدامه فى الشهور من الرابع الى التاسع بدون خطورة
يحتاج فريق طبى ولايستطع ان يقوم به طبيب بمفرده
- يحتاج جراح على خبرة كبيرة فى تشخيص هذا المرض وجراحات الثدى المختلفة
استشارى الجراحات التعويضية والتكملية
معطم الحالات تحتاج إلى أ كثر من طريقة للعلاج فى نفس الوقت حيث ان الجمع بين اكثر من طريقة للعلاج له تأثير ايجابى على النتائج.يعتمد العلاج على مرحلة المرض عند التشخيص
المرحلة صفر
استئصال الورم فقط والمحافظة على الثدى مع علاج اشعاعى على الثدى
المرحلة اولى وثانية 
استئصال الورم ( للاورام اصغر من 4 سم ) مع المحافظة على الثدى مع استعمال العلاج الاشعاعى على الثدى وتحت الابط
- او استئصال الورم مع عينة من الغدد الليمفاوية تحت الإبط يتبعه علاج اشعاعى