[motr]
موضوعك قيم ويستحق المشاركة
[/motr] ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون
وهنا يتجلى الإعجاز في قوله تعالى في خطابه لسيدتنا مريم عليها السلام:
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) [مريم: 25].
كلنا يعلم بأن جذع النخلة لا تشبه عيدان القصب .
فماذا نستفيد من هذه الآية؟
الآية تقدم الأخذ بالأسباب قبل الحصول على النتائج ،
فَهز الجذع هنا (سبب) وتساقط الرطب كان (النتيجة) ،
فمن أراد الوصول إلى أعلى المراتب عليه أن يأخذ بالأسباب
ثم التوكل على الله لا مجرد الدعاء وهذا ما أراده الحق سبحانه وتعالى .
|