قآل ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
وما تقف همة إلا لخساستها ،، وإلا فمتى علت الهمة فلا تقنع بالدون ،،
وقد عُرف بالدليل أن الهمة مولودة مع الآدمي ،، وإنما تقتصر بعض الهمم في بعض الأوقات ،، فإذا حُثّت سارت ،،
ومتى رأيت في نفسك عجزاً فسل المنعم ،، أو كسلاً فسل الموفّق فلن تنال خيراً إلا بطاعته ،،
فمن الذي أقبل عليه ولم ير كل مراد ؟!ومن الذي أعرض عنه فمضى بفائدة ؟! أو حظي بغرض من أغراضه ؟! ²♥
|