اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا وبس
لا حول ولا قوة إلا بالله .. نحن نطالب المسؤولين بالرد على استفساراتنا في المنتدى
وعندما يدخل أحدهم ويعبرنا ، ويرد باعتذار شارحاً أسباب التأخير بأدب وذوق ؛ نأكله بقشوره !!!!
اختلفوا وردوا لكن بالالتزام بأدب الحوار هدانا الله وإياكن لكل خير ..
اعذرنا ياأخ ( سبع صعب ) ؛ لكن المسألة طولت و الأعصاب تعبت ..الله يجزاك خير وما قصرت
وبالنسبة للدعاء على المسلمين فهو أمرٌ لا ينبغي لنا أن نقع فيه ، وتذكري أن ملكاً يدعو بعد كل دعوة تدعينها على مسلم : " ولك مثلها" . فلنتذكر ذلك قبل أن ندعو على إخواننا المسلمين ؛ فندعو دائماً بخير
( اللهم اهدي إخوتنا القائمين على الحركة ، ووفقهم لإقامة العدل ، ويسر أمورهم ، وعجل في تفريج همنا وهم كل مسلم ، اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين )
|
اختي لانااحيي فيك تعاطفك مع الأخ الكريم ولكن يبدو انك لست من المغضوب عليهن المنفيات في القرى لسنووات طويلة وحلم النقل يتمثل أمامك كل عام ثم لا يلبث أن يتحطم بمجرد صدور حركة النقل لتجدي أنك ما زلت على قائمة الإنتظار وأمامك رقم مخيف ينتظر دوره إلى المدينة*!!!
ثم عندما يتحقق الحلم بفضل الله أولا ثم بكرم وزير التربية يأتي من يضع بينك وبينه سحب كثيفة ويحجب الرؤية عن عينيك ويقتل زهور الأمل التي تفتحت في قلبك ويضرب بمشاعرك وعائلتك عرض الحائط ويماطل بسخرية وأنت لم تفعلي أي ذنب سوى أنك قبلتي الوظيفة في هذه القرية النائية وتؤدي رسالتك فيها على أكمل وجه (ولاتقولي هن غير مجبورات فالله وحده العالم بسبب قبولها للوظيفة)*
أما بخصوص الدعاء:
فدعاء المظلوم على الظالم من أجل أن ينصره الله عليه *مباح بدليل دعاء سعيد بن جبير على الحجاج (وهو مسلم ولكنه ظالم ) وقد استجاب الله لدعائه....*
ودعاء أئمة المساجد على بشار (وهو مسلم ولكنه ظالم ) وبإذن الله يستجب الله لهم فهل تعتقدي أن الملائكة تقول لهم( ولكم بالمثل.)...
وربما يكون إباحة الدعاء للمظلوم على الظالم من رحمة الله سبحانه وتعالى لعلمه بالحسرة والحرقة في قلب المظلوم خصوصاً إذا كان لايستطيع رفع الظلم عن نفسه فيكون في دعائه متنفس له وراحة كوقع الماء البارد في يوم شديد الظمأ.... لذلك احذروا سهام الليل فإنها لاتخطئ.......
والمعلمات مظلومات في نواحي كثيرة ليس فقط في موضوع النقل وأنت تعلمين ذلك !!!!!!
*
رفقاً بالقوارير يأمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آل بيته الطاهرين.....
وعموماً لن نستبق الأحداث*
وأعصابنا ولله الحمد مازالت من حديد حتى وإن تأخرت الحركة أكثر من ذلك*
*وموعدنا رمضان *إن غداً لناظره قريب*
إلى اللقاء