ضاعت عيونك في الأيام يا ألم وسقف حلمك وهنا راح ينهدم
بمن تلوذ ومن ذا بعد تقصده وأينما سرت بالجدران ترتطم
تخادع النفس بالأحلام تلحقها وأيّ حلم دنا من دربه القدم
كفى تنادي فما أسمعت من أذن وكلما صحت لبى صوتك الصمم
فاكتب وخطّ الذي قد شئت من صحف فليس يسمعك القرطاس والقلم
|