عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-04, 02:15 AM   [4]
الأستاذ أبو يوسف
الـمـشــرف العــــام
 

الأستاذ أبو يوسف will become famous soon enough
Oo5o.com (19) "البراك" يفجرها:التمثيل الأصل فيه أنه من صنع الكفار

"البراك" يفجرها:التمثيل الأصل فيه أنه من صنع الكفار


07-03-2012 06:16 PM
متابعات محمد العشرى(ضوء):

قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً على أنه يجب إنكار المسلسلات التي يتم فيها تمثيل الصحابة، رضوان الله عليهم.

وأكد الشيخ البراك في تسجيل صوتي أن تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم اعتداء على شخصياتهم ومنازلهم، ، وفيه من المفاسد الكثيرة ومجرد تمثيلهم كافٍ في التحريم.

مشيرا إلى أن الفتن التي شاعت في هذا العصر، فتنة التمثيل.. والتمثيل الأصل فيه أنه من صنع الكفار، يفعلون ذلك لهواً ولعباً بهدف غرس أفكار وأخلاق سيئة، وانتقل التمثيل من أمم الكفر إلى المسلمين بحكم التبعية وصاروا يحذون حذوهم.

وأضاف: (أفتى كثير من أهل العلم بتحريم تمثيل الصحابة وأيضاً العلماء والأئمة كلهم، لا يجوز تمثيلهم، ويدل ذلك على أن من يعينهم على ذلك هم منابر الفساد والقنوات السيئة الخبيثة، فهذه هي التي تعنى بالدرجة الأولى وقد تجاريهم بعض القنوات في ذلك).

وزاد بقوله: (في العام الماضي أذيع مسلسل عن الحسن والحسين ومعاوية رضي الله عنهم، وهذا العام منابر الفساد ستنشر مسلسلاً عن عمر بن الخطاب، وأنه من الفتن أن يُرخّص فيه ويُفتي بجوازه بعض من يُسألون ويستفتون ويؤخذ منهم ما يهواه الناس، والمشكلة أن الناس يأخذون من فتاوى أهل العلم ما يناسب رغباتهم ويطرحون ما خالف ذلك وما لا يحبون).

وأشار إلى أن أصحاب القنوات التي تعرض هذه المسلسلات ليس لديهم من الورع ما يحملهم على التثبت والاعتماد والرجوع لأهل العلم، ولكنهم يأخذون هذه الفتاوى ليواجهوا بها من يعارضهم، مبيناً أنه لو لم يجد هؤلاء من يفتيهم لنشروا باطلهم.

وقال العلامة البراك في ختام حديثه: (هم لا يعنيهم تحري الحق والصواب والورع ولكنهم يأخذون من هذا وذاك ما يواجهون به من يعارضهم، ولكنه ليس عذراً لهم عند الله.. فيجب إنكار مثل هذه الأعمال التي فيها عدوان على الصحابة).


تحريم

قال بعض العلماء المعاصرين بتحريم التمثيل عموماً ، وقال بعضهم بإباحته بشروط ومنهم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله وفيما يلي فتواه في المسألة :
الحمد لله رب العالمين ، لا شك أن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى عبادة ، كما أمر الله بها في قوله : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ، والإنسان الداعي إلى الله يشعر وهو يدعو إلى الله عز وجل أنه ممتثل لأمر الله متقرِّب إليه به ، ولا شك أيضاً أن أحسن ما يدعى به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن كتاب الله سبحانه وتعالى هو أعظم واعظ للبشرية : ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ) ، والنبي صلى الله عليه وسلم كذلك يقول : " أبلغ الأقوال موعظة " فقد كان يعظ أصحابه أحيانًا موعظة يصفونها بأنها " وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون " فإذا تمكَّن الإنسان من أن تكون عظته بهذه الوسيلة فلا شك أن هذه خير وسيلة ، أي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإذا رأى أن يُضِيف إلى ذلك أحياناً وسائل مباحة ، مما أباحه الله فلا بأس بهذا، ولكن يشترط ألا تشتمل هذه الوسائل على شيء مُحرّم كالكذب ، أو تمثيل أدوار الكفار مثلاً ، أو تمثيل الصحابة رضي الله عنهم أو الأئمة ، أئمة المسلمين من بعد الصحابة ، أو ما أشبه ذلك مما يُخْشى منه أن يَزْدَري أحد من الناس ، هؤلاء الأئمة الفضلاء ، ومنها أيضاً ألا تشتمل التمثيلية على تَشَبُّه رجل بامرأة أو العكس ، لأن هذا مما ثبت فيه اللعن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه يلعن المتشبِّهات من النساء بالرجال ، والمتشبِّهين من الرجال بالنساء . المهم أنه إذا أخذ بشيء من هذه الوسائل أحيانًا من أجل التأليف ، ولم يشتمل هذا على شيء مُحرّم، فلا أرى به بأسًا ، أما الإكثار منها ، وجعلها هي الوسيلة للدعوة إلى الله ، والإعراض عن الدعوة بكتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بحيث لا يتأثر المدعُو إلا بمثل هذه الوسائل ، فلا أرى ذلك ، بل أرى أنه محرم ، لأن توجيه الناس إلى غير الكتاب والسنة فيما يتعلق بالدعوة إلى الله أمر منكر ، لكن فِعْل ذلك أحيانًا لا أرى فيه بأسًا إذا لم يشتمل على محرّم " ، والله أعلم.


التعديل الأخير تم بواسطة الأستاذ أبو يوسف ; 2012-07-04 الساعة 02:21 AM.
التوقيع:
الأستاذ أبو يوسف غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس