تشير بحاجبها إلى زميلتها تعليقا على العجوز المسكينة الممسكة بالجوال بطريقة عكسية...
ثم تغرقان في ضحك هستيري!...
غفلت عن سببه من حفرت الشيخوخة أخاديدا على وجهها...
وقفت تحدث زميلتها على الهاتف تنتقد بوحشية ملابس الحفلة :
(...والله شوه!...كأنها "كرتة أمي")...
في وسط إجتماع الأسرة تتهامس مع قريبتها ثم تنادي...
أمي ..أمي...!... إش اسمه هذاك الفنان الأمريكي إللي تحبه (....) ..
لتضحك بصوت مجلجل حين تنطق أمها اسمه بطريقة خآطئة!...
وأخرى:
(أمي ماتفهم... ذوقها على أيام الفقر..!)
نطفة حقيرة... يرفع عنها الأذى حين ولدت... تحولت إلى:
أدب متهاوي...
وأخلاق ساقطة...
وجيل مغرور...
وغباء مفرط...
وتطاول سخيف..
وعقل فارغ..
وعقوق جآئر...
ولاحول ولاقوة إلا بالله..
|