لا انسى هذ الموقف ( في اول يوم بعد العوده عام 1427هــــ ونحن نتكلم عن الايجازه والسفر قال احد المعلمين ذهبت الى الطائف واستأجرت فله بالشفا وكانت مجموعه من الفلل المتقاربه يقول المهم في يوم من الايام وبعد صلاة الفجــــــرمباشرة طرق رجل علي الباب واعطاني سلة من فواكه الطائف الموسمية بعد
القى التحيه السلام عليكم وقال هذه هديه من جيرانكم هنا في هذه الفله وذهب بعد ان ترك ابتسامه اثرت في مع بعض الدعوات المباركه والوقار يملأ وجهه يقول المعلم هذا الرجل ليس غريب علي كأنني رأيته قبل ذلك المهم انني سالت عنه موظف الاستقبال لما اردت ان اخرج فقال هذا الشيخ العريفي المهم انظر الى هذا الشيخ الفاضل لم ينسى حق الجار وهو في سفر ولن يمكث في هذه الفله الا يوم او يومان او ساعات في زمن ضاع هذا الحق حق الجار وقد يكون الجار له عشرات السنين والبيت مقابل البيت او الشقه مقابل الشقه ..... ... وربما الشيخ لم يلاحظ جاره خرج لصلاة الفجــــــــر فأحب ايقاضه بطريقه مهذبه والمهم ما ذا نستفيد من هذه القصة .... ....... لا ترحل بلا تعليق