مذعورة أركض بإتجاه الطريق الطويل ... أحمل مصباحا في وضح النهار ..
أفتش أين أجدك والصباح انقضى ولا أجدك!...
ولاعزاء أتعلق بقشته وقد أغرقني حنيني!
وكيف تحسين!...؟
لاتروى من قطرات الندى المتبخرة تحت وهج الشوق!
ولاتتكلمين...!
ولاأي إتصال ... رغم كل وسيلة إتصال!...
وجدتني فارغة الكفين ..إلا.. من مصباحي..
وانقضى النهار!
توقفت ألتقط أنفاسي اللاهثة ...
وأبتلع حرقتي مع الدموع...
ولاتحضرين...!
{فقط هذا خيال قلب أنت فيه...لو كانت أدركته إجازة... ومارافقتيه} =(