[رضوى الجهني]

مديرة المتوسطة الرابعة بينبع البحر ذهبت طالبة لتوديعها ضربتها وطردتها
________________________________________
انقل لكم حكاية ابنة زميلة لي ذهبت لزيارتهم فوجدت زميلتي في حالة يرثى لها

والسبب هو أن ابنتها في الصف الثالث متوسط ذهبت اليوم لاستلام شهادتها وبرفقة زميلان لها

وعندما همت بالخروج تذكرت انها لم تودع مديرتها رأتها المرشدة والتي تعتبرها اما لها

والمصيبة أنها تعزها كثيرا وهي طبعا ليست لابسة المريول ومن ثم قامت المرشدة بإخبار

المديرة والنكسة أن الطالبة وبرفقة زميله لها وطبعا اغلب الطالبات لم يلبسن المريول

عادت لتودع المديرة وحين افبلت عليها تخيلوا قالت اشوف وش لابسه فتحت العباءة

وقبل ان تهم الطالبة بتقبيل مديرتها ضربتها وقالت لها اطلعي برا

علما بأن لم تضرب سواها ويعلم أن زميلتي انسانه محترمه لاترضى بالخطأ

ودائما تثني على المدرسة بكامل طاقمها وهاهي تكافأ بإهانة إبنتها في اخر ساعات لها بالمدرسة وتركت في نفس البنت بصمة سوداء لن تنساها

جلست مع البنت وهي منهارة لم تغادر سريرها منذ حضرت من المدرسة وحتى غادرتهم الساعة الثانية صباحا ودموعها على خدها

حاورتها فقالت تخيلي رايحة اودعها تضربني وتهينني قدام زميلاتي

والسبب أمي لإنها دائما تدافع عنهم والتعاميم دائما ماتطبق الاعليه المرشدة احبها واعتبرها

امي سلطت عليه المديرة هدأت من روعها ولكن دون جدوى الأم تلوم نفسها وخائفة أن ابنتها

تنتكس لإن لديها مشكلة صحية تعاني منها والمصيبة أن المرشدة تعلم بها

أي فلب واي قسوة تتمثل بهذه المديرة والمرشدة حتى لو الطالبة خالفت وهي آخر لحظات عندها

بدلا ما تحتويها وتوجها وتترك بصمة جميلة في نفس الطالبة لو لإجل خاطر أمها لأنها انسانة

محترمه ولاترضى بالغلط والبنت طبعا خرجت مع والدها وامها في عملها لم تراها واتحدى ان

تتصرف مع قريبة لها أو بنت معلمة عندها بمثل ما فعلت مع تلك المسكينة

مع الأسف زميلتي انصدمت بالواقع ابنتها تبكي وهي تبكي لبكاء ابنتها مع خوفها الشديد عليها

جريمتها فقط أنها لم تلبس المريول وما احرق قلب البنت وأمها إنها تعاقبت هي فقط دون

الباقيات وكأنه عملية انتقام وهي التي ذهبت برجليها لها لكي تودعها

فودعتها بوداع لن تنساه ما بقيب على قيد الحياة خاصة وإنها في سن مراهقة فترة حرجة

كان الله في عونك ياصديقتي وفرج همك

حسبي الله ونعم الوكيل


منقول من احد المنتديات