كم هوجميل ان يتم المعلمين والمعلمات عامآ دراسيآ ناجحآ وفق ماخططوا له من بدايته
وكم هو أجمل ان يتمتع أبناءنا التلاميذ بإ جازتهم الصيفية بعد جني ثمار عام دراسي شاق
ولكن المؤسف الخطط الغير مدروسة والغير محسوبة التي خططها أناس لاتبعد مكاتبهم عن غرف نومهم إلا
أمتار أو (في نهاية الشارع اوبعد المسجد ) أناس يخرج من مكيف غرفته إلى مكيف سيارته إلى مكيف مكتبه
قد يمكث في الطريق ثواني معدودة ليبلع وجبته الساخنة أو يكمل كوب الحليب المعد من قبل أم أولاده اوخادمته
ثم يترجل عن سيارته الفارهة ليخطط لجنود في ميدان لا يعرفه ولم يتذوق تنغيصة صحوة قبل الفجر بساعات
لمعلمات أو تجمع عند إشارة أو مقابل مسجد لمعلمين لينطلقوا في أصقاع المعمورة أناس يقطعون الصحاري
وأناس حباهم الله بطرق معبدة . طول العام الدراسي هذا ديدنهم النفسية عندهم منكدة بقرارات متناقضة وتعاميم
متوالية والحقوق مبخوسة من وزارة لهم منكره وهم لها مبغضون
تخيل ونحن في هذه الأسابيع الميته يصل المعلمين والمعلمات وخاصة المرحلة الإبتدائية ويجد مديرا او مديرة
سلاحهم النظام هذا النظام الغاشم من غاب سأغيبه يقطعون الآلاف من الكيلوات من اجل توقيع
معرضين أنفسهم للخطر ومهدرين الوقت والجهد والمال استجابة لقرار تسلطي لافائدة في حضورهم
وأنا عبر هذا المقال أقول رفقآ بأطباء العقول وإن بخستموهم حقوقهم فلا تأ خذكم العزة بالإثم في قراراتكم
حكموا عقولكم وقدروا جهودهم وارحموا نفسيا تهم