أعرف هذا القرط تماما...قلتها فيما لم أعد أسمع تعليقها..
إنه لك..ليس لأحد آخر...
أعرف أن لا أحد لايمتلك مثله...
لأنه هو نفسه الذي كسرت جزئه العلوي لما دسته غير متعمدة حين انفلت قفله فجأة...
وبتعليقي المازح : حتى أذانك نحفت!؟؟... وماصرتي تسمعي كلامي الكثير!؟
حينها... طلبت أن آخذه وأعوضك عنه!
لكنك رفضتي وعلقتي بضحكتك: بل سأرتديه!(وأقول موضة)!!!
رأيتك مرارا... وأنت ترتدينه مختلفا عن الآخر!..
اليوم ياابنتي ... كانت عاملة النظافة ستلقيه!...
وفزعت مني حين جذبته من يدها بعنف!...
وبحزن ضممته إلى صدري..
هو الآن مع ورقة الحلوى التي أكلتيها حينها..
.ولم تعلمي أن كل تفاصيلك...ترافقني في حياتي!...
|