يَـتساقطون كـ أوراقِ الخريف ..!
بِتُّ وحدِي – وَرقةٌ – على غصنِ شجرة ،
متى سوف أسقط مثلهم !؟
أمْ هل سَـ أبقى حتى الخَريفُ القادِم .!!
لاآ .. لا أريد البَقاء ،
سَـ يقتلني البَردُ القارس ..
ثمَ سَـ يَعقبُه حرٌ قائِظ !
فَـ يَستولِي على آخِر قطرةٍ منيّ ..!
أنا حَقًّا أخشى السُقوط ،
لكِن؛ خَوفي مِن الوحدةِ أكبر ،
سَـ أسقطُ مهما كلفني الأمر ..
يا رياحُ تعالي .. أرجوكِ أسقطيني
أعتذرُ عن ما قُلتُ سابقًّا
أنا حقًّا أحتاجُك الآن وبِشدِّة ،