أتأمل هذه المدونة.. فإذا روآئح المسك وخشب الصندل تعبق في أركانها... عالية كالسحاب... نقية كحبات المطر!..مضيئة كخيوط الشمس...
المشاعر هنا كومة بياض!... والفراشات العذراء تطير بأمان...
تسمع للقلوب خفقا كبكاء الأطفال... والإبتسامات كفساتين العيد...
ادخل إلى المدونة فتلتف أذرعة المشاعر البريئة تضمك بشدة!... فلا ترجو منها فكاكا!...وتأمل شلالات الحروف تنهمر كخيوط الفضة... ولايخيل إليك إلا آلاف المواقف التي عبرت عنها الأنامل المعطرة بالطهر......
كيف أصبحوا هكذا !؟... لا أدري!...
لاأدري من أين جآؤوا بأجنحة الرقة ليطيروا بها كل مرة!؟..
كيف تقابلنا دآئما على نفس الضفة...!..
نفهم الحرف قبل الصورة...ونسمع التغريدة قبل الشروق!...
أحبهم... لقلوبهم الطاهرة... ولمشاعرهم العذرية....
لافحش!...ولامجون..!..ولاصور عارية..!...ولاأراء مريضة... ولاحروف جوفآء...!
إهداء... لأصحاب أقلام الشرف!..[ نبض..وعد..جوري..إشتياق..ذكرى..جودي..ألوان... والمالكة الرسمية: هدووو]