روح تمزقها رياح الخريف... وشوك متشبث بالحلق ... والصبر في إمتحان كل لحظة!...
بكاء في غرفة مغلقة..والمناديل التي أخفيتها قبل أن أعود إليهم!...
ونظرة على المرءآة أتفقد زوال الطلاء الأحمر من العيون والأنف!...
ومحاولة لعصر الضحكة!..
فتهزمني دمعة أحرقت أحشآئي قبل أن تطل على شرفات النواظر!...
وأنا مطأطأة على الورق أصحح ...
ولايبدو أن أحدا انتبه....
ومضيت أردد: إن في بردي جرحا غآئرا... لو اتكأتي عليه لانهدم!!!
|