وشيء من ذكرى العام الماضي!
أحيك بخيوطه المنسلة من يدي... ثوبا من خيال!
أن لو تعودين!....
حين وقفت على باب اللجنة...وقد مضت الدقائق الخمس الأولى..
وسؤال يستفسر : كاملين!؟؟..
واسمعها تنادي باسمك!!..أكثر من مرة...
وكعادتك!...متأخرة!!!..
وقلب يدق خوفا!..أن يكون منعك شيء!!!..
مضت العشر الأولى.. وأنا عند الباب...
أختلس النظر إلى الدرج!...
وها أنت تتعجلين الصعود!..
تقفزين الدرجات درجتين درجتين!!!..
وحرارة سرت في جسدي... حين إنزاح الخوف!!
هل تعودين!؟...
وكيف تظنين الحال...حين أراقب غدا على نفس اللجنة!!؟
|