وقفت أسلم عليها مودعة.....
في حين كنت أدعو لها كباقي طالباتي...
وجدتها تمسح بكفها على ظهري كما تفعل الأم!....
وماخاب ظني فيها.... وفي حنانها وعطفها....
ورغم طرافة الفكرة وإحراج الموقف..
لكنها كانت تعبيرا عفويا عن شخصيتها!.....
وعدت أتذكر الموقف ويرغمني على الإبتسامة...
وتغطية وجهي بكفي إحراجا حتى من الذكرى!....
|