بشويــش ياتنهيـده الضيــق بشويــش
مـابي تمـر وتسمع شهــاقي أمــي
مـابي تجيـني تسأل ضيــقتي ليــش
وأفـز أكفــكف دمعتيـني بكمـي
وأرسـم علـى طـارف شفأاتي أثر طيييش
وأفتح كتـابي كنـه الــدرس همــي
تطق باب غرفتــي وأرجـع أعيـش
يـــاحشرجه صـوتي وأنا أقــول سمـي
تدخـل وأنـا أحس أنها تـدري بأيــش
تدري بأنـي جـف دمعي ودمـي
وتسال تعشيتي وأقول أنتي العيش
وتــاصل شواطـي ساحلي قبل يمي
وتقفي وهي تعطي المواجع بخاشيش
وتدعـي لـي ودمعـاتها ماتسمـي
ياليتهم ماركبوا لي كذا رييش
وياليتهم ماترفوني بحلمي
لا قلت ابي صفوا لرغبتي جيش
ولا قلت مابي صار كل شي سلمي
ابيك كيف اقولها وكيف بأعيش
وغيـاابك أنت أكبـر من حـدود غمـي
لا تقول طولتي كذا غرتـك لـييش
طولتها بخفي دموعي عن أمـي
مما راق لي ^ـــــــ^
|