ردي المﻼمه و أعـذريـنـي
فـلـقـد رسـت سـفنُ الأنين
و شـراعُ عـمري لـم يـزل
يـجـري على بـحـر الـحـنـيـنِ
ويـثـور موج الذكريات*
عن الشمـال وعن اليمـيــنِ
و زوارق الآمال حـيـرى*
و الـصـبابـه تـحـتــــويـنـــيِِ
سـنـيـن كل الـوالهـيـــن*
على أحـبـتـهـم سـنـيـني
و عـيون كل الراحـلـين*
بدمـعـها الجـاري عـيونــي
أنـاقـصـهً للـشـوق
ﻻيروى فؤادي فــأعـذريـنــي
رفـقــــاً بـقـلــبٍ كـلـما غـنــــى
تـعـثــر فـي الأنـيـنِ
|