يَتنامى الألمُ بِـ صَمت ،
وَ كَأنّ كُلّ شَيء احتَوى السّكونْ
وَ ضَجيجُ البَوح ما عادَ يَستهوي حُروفي لتَنهمل ،
بَل إنّ جَمالَ الكِتمان قَد أكسَبها رَونقاً
يَتيماً في حَنايا الفُؤاد
تَنسابُ الأوجاعُ انسياباً رَشيقاً لذاكرتي ،
تَقتحمُ الأسوارَ وَ تدكُّـ المَعاقلَ بِـ شَراسَة !
لتُهديَني جُنوناً غَير مُتوقّع في وَقت يأبى أن أكُونَ كَذلكـ ،
وَ أبقى أتدثّرُ صَمتيْ
لَم ألتحف شُعوراً كَهذا من قَبل
شَيءٌ ما في دَاخلي يَمنعُني ، يُقيّدُني ، وَيصرخُ ،
يَستجدي الغَضبَ المُترامي في مِساحات قَلبيْ²♥
|