للسّعادة مَعکِ حگايةٌ ،²♥
تَرويھا تَفاصيلُ أيّامِکِ بِ بَراعة ، وَتحتضنُھا أكُفُّ النَّقاء عَلى أشْرعَة الأمان فَ تَكتمل!
لقَلبکِ يَا رَفيقة رَونقٌ خَاص وَمُميّز في ذاكِرة بَوحي
تُشاطرُه رُوحي بِ ارتقاء ، وَتُدثّره گلماتي بِ حُب ،!
ما زلتِ في قَلبي نَبضآ لا يُواريه الزّمن ، وَلا تملکُ الدّنيا أن تَسحَقَهُ منّي
جَمالآ في جَمال ، وَأملآ في أمل ،
فَ أنتِ لي سِرُّ هَذيان لن يَشيعَ وَلن يَنتشرْ!
سَنواتٌ تَمضي ، وأنتِ كَما أنتِ
أختٌ گما أراکِ ، وَحبيبةٌ گما أتمنّاکِ ،
وَرفيقةٌ گما أهواکِ ، وَشيءٌ سَاحر وَعاطر لأطيافي البَائسَة!
هيَ دُروبٌ يا حَبيبةَ الفُؤاد ²♥
نَخُطُّھا بِ صَبر وَرضى وَعلم وَيقين گي نصلَ لمُبتغى هوَ الأسْمى في تَاريخِ وُجودنا
لجَنة تَحتوينا بِ أمَان ، وَتضُمنا بِ حَنان!
فَ اقْتَفي خُطواتِھا گي أبصِرَکِ مَعي هُناگ
وَأسعدَ بِ لقائکِ مَرةً أخرى ، وَأعانقَکِ بِ فَرح سَرمديّ فَريد!
..... حُثّي الخُطى گي نلتقي بإذن الله! ²♥
|