كان موعدنا للقآء.. ولكنك غآئبة...
بدت الحديقة كصورة صامتة على الحآئط!..
وتذكرت أني جلست معك في الظهيرة...
تحت وهج الشمس..في ذلك الركن..
فما شعرت حينها...بشيء غير الحنان!
هو الحب الذي يستطيع تحويل الفصول!...
ويلون الصحارى بألوان الحقول...
ليس المكان بل مع من كان!...
|