حين عدت إلى الوطن...
مريضة بدآء الغربة...
متلهفة لحكايات عبأتها في قواريري ..
وأحكمت السدادة عليها... لحين نشربها سويا...
حين عدت... كنت مشغولة..
لدرجة لم تساعديني في حمل حقآئب الحنين...
التي أثقلت سواعدي...
لقد أطفأت اللقآء... بلا مبالاة...
ولم يكن ذنبك..!..
كل الأشياء تغيرت... وكنت أظنها لاتتغير...
كنت أحسبها واقفة...تنتظر!..
|