ليتكم تدركون كيف أحبكم... إنه ليس مشروطا... إني أحبكم قبل أن أقولها... قبل أن تعرفوها... قبل أن تحاصروني حين قلتها...
حين لم أشأ أن أقول من أنا... ولازلت لا أرغب بالحديث في هذا الأمر... رغم أني متأكدة أنكم لاتعلمون أني أخفيته... لأجلنا جميعا... ولا أزال!!...
لست حرة...صدقوني!... لست حرة!!!...حتى في أقصى حالات شوقي... لايحق لي... لأسباب لا أظنكم ستعرفونها الآن...أو حتى تكتشفوها...
أنا لا أهمل أحدا أحببته بصدق... لأن قلبي هو أول الرابحين...
لكني لا أستطيع كل مرة أن أكون كما تريدون...!... لأني لست حرة!...
أعرفكم وتعرفوني..لكني لا اريد إلا أن أبقى كما أنا... قلبا محبا حرا هنا... وإن كان مقيدا هناك!...
سامحوني...
ولربما تفهمون....
|