عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-19, 01:42 PM   [1209]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وعد الشاماني
غاب الإحساس العميق بداخلي تجاه الأشياء الكثيرة
أو أنني التي / غيّبته ~
و اكتفيت بسطوح الأشياء حولي و سطوعها داخلي
ما أخبرتها بذلك وما كان يُشقيني أن أفعل .
لستُ حزينة و لا سعيدة و لا أجد سبباً لِـ أفتعل أحدهما ..
هل أحسست يومًا بأن الحياة منحتكِ طُمأنينة عميقة لدرجة أنّ الأحداث السيئة لم تعد مُجدية لتحزنك كثيرًا ؟
و الرّتابة التي لا تنفك عن قدرك جاعلة الطريق يذهب بكِ نحو ذات الأشياء و الأشخاص و المواقف وردّات الفعل
فلم يعد يُغريك كثيرًا أن تستمعي لـ أحد أو أن تتوقعي شيئًا مُختلفًا منهم ..
لستُ محبطة ولا يائسة*!
على العكس تماماً ، أمارس حياتي كما يحدث
و كما كُتب قبل أن يكون لي يد فيه ..
ابتسم على الدوام و لا أرى إلّا الأشياء الجميلة
و بعين ملوّنة أنظر للطرق .
لكنّي أود أن أصمت مُطولًا دون أن يسأل أحدهم ما بكِ*!
أعلم بأني فقدت بعض من أحلامي
و فلَت من يديّ صِحاب لا يأتي بهم الزمن مرتين
و في بعض المرات كانت تستقبلني الصباحات
بغير ما نُمت و أملي لُقياه ,
فأعود لِـ أنام و أملي أن لا ألقى أي شيء ..
أنتظرتُ المطر و حين أتى أخبرته بِ دعواتي
و كلّي أمل بأن تعود مُحققة و عندما لم تعد
مُلئتُ يقينًا بأنها أختبأت في الجنّة لذا لم تأتِ ?*
********************************************************************************************** **


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس