كنت أتعجب كيف استطاعت الحفاظ على صداقتهما
طوال هذه المدة...
رغم أن لها : حدة في شخصيتها وتعجلا!..
كيف استطاعت أن تتحمل ...
وكانت الأخرى حساسة بطريقة مزعجة..
فهي في شجار ونقد يزيد بمرور الأعوام!
غيورة... وحزينة...
لاتكف عن الإحساس بالشكوى.. وتعثر الحظ...
كانت صديقتها تفهمها... تعرف كيف تخمد حدة حساسيتها!..
تطيب خاطرها دون الخوض في التفاصيل... التي لاتحل!!!ولن تحل إطلاقا..
بعد نهاية عدة أعوام .. انفصلت عنها تماما...
لدرجة أنها لم تعد تطيق ذكر اسمها...
فسألتها: نفد صبرك!؟
قالت : بل مست إحترامي أمام الجميع الذي يقدرني...
وهنا رأيت تطبيقا للقول : (اتق شر الحليم إذا غضب)
لم أعرف من ألوم!..
غير أني سمعت الأخرى تقول : (لن أقابل في حياتي من يتحملني مثلها...)
وكان ندما متأخرا.. لكنه لم يصلح شيئا!...
سوى تحية كالغرباء... إذا تصادف اللقآء..
|