أتأمل أخلاقها العجيبة.. صدقها ... وفآئها ... صبرها ... تثبيتها .. إهتمامها بأدق تفاصيلي..
أقرأ عليها حديث رسول الله : ( ماتواد اثنان في الله إلا كان أفضلهما عند الله أشدهما حبا لصاحبه )..
ثم أعقب .. أنت أفضل مني!..
فترد: وأنت أفضل!..
أسألها : طوال سنوات ماكدرني منك مثقال ذرة!..
كيف استطعتي !؟..
فيأتي ردها الذي استمتع بترداده كلما أعدت السؤال عليها مذهولة من طيب عشرتها :
لا أنسى أن أدعو كل يوم !..أن أكون أنفع الخلق لك...وكما تحبين... وأقول : اللهم كخلة أبي بكر لرسولك صلى الله عليه وسلم...
(أحد عشر سنة ولا أزال أنعم بخلتها.. كل يوم..)
|