في ذلك اليوم حضر الجميع وتغيبت هي!
فسألتها : تنازلتي عن فرصة اللقاء !؟
يا لخسارتك !...أضعتي لحظة من لحظات الوصال!
فضحكت باستحياء وتدلل : (ماترجع ؟)
رفعت حاجبي وهززت رأسي وأنا أطقطق بشفتي ردا على تدلهها بمكانتها .. ( أبدا)
فضحكت وقالت بفلسفتها المعهودة : القادم أحلى ... والغد أجمل !
فقلت : ياحمقاآء!... (المحب الطموح يتحسر حتى على فوات لحظات الوصال التي مضت قبل أن يعرف محبوبه ...فكيف وقد وجده وتهيأت أمامه ..فأضاعها طواعية!
|