سئل الشيخ العلامة : عبدالرحمن البراك حفظه الله عن بعض ما انتشر في الآونة الأخيرة من بعض العبارات التي فيها مخاطبة لله عزوجل بأسلوب غريب لم يُعهد كـ هاتين الرسالتين/
1/الله هو الذي كتب قصة حياتك
فتأدب عندما ترويها
وتأدب في حكمك على مايحصل في قصتك
هو الذي كتبها وهو الذي يستطيع تغييرها!
2/
حين تتحدث مع الله , لن تكون محتاجاً لأن تشحن رصيد هاتفك !
لن تكون مضطراً لأن تتردد في كلماتك..
أو أن تخاف من أن يفهمك بِطريقةٍ خاطئة !
لأنه في الحقيقة || يَفهمُك ||
الى آخر الرساله..
فأجاب حفظه الله ووفقه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب:
الحمدلله، وبعد: هذا كلام منكر، والذي صاغه جاهل ضال، وكذلك من ينشره أو يعجب به؛ لأن هذا الكلام فيه التعبير عن الله بالعبارات التي تناسب المخلوق، وتجري على عادته، لذلك تتضمن ما يشبه النكت مما يضحك السامع، فهي أشبه بالهزل، وفي هذا تنقص لجناب الله –سبحانه وتعالى-، وفي هذه العبارات أيضاً إضافة كلمات إلى الله لاتجوز إضافتها، مثل: (يفهمك، والوحيد)، مع معاني باطلة، مثل قوله: لاتخجل أن تحكي له أي شيء، وبناء على ما سبق فيحرم نشر هذا الكلام كتابة، أو في رسائل الجوال، فيجب الحذر والتحذير من ذلك، والله أعلم؛؛