ألازالت مقاعدنا تحكي حكاياتنا ؟ ألازالت تذكرنا إذ غبنا و ابتعدنا ؟ ألازالت تحتفظ بعهودنا المحفورة عليها ؟
يا غصون ذكرانا عودي إلينا و أحيي شوقنا فينا ، أعيدينا لدربٍ نروي فيه حكاوينا ، هلّي علينا بحبٍّ وذكرينا إذ نسينا ، فما عاد الوجد يطيق أي بعد ضاق بنا ولم نعد نجد قلوبنا فينا ، أعيدينا و قولي للحياة إنّ درباً واحداً سيكفينا .. سيكفينا*!ـ
|