أنا أحلُم ،
في كلّ صبح يأتي مُبتسماً .. أحلم ، فـ يعبس الصبح في وجهي*!
في المساء الهادئ أحلُم ، في النوافذ الريفيّة ،
في التفاصيل و في الذاكرة النقيّة ،
في الحقائب المُغلقة عن الرحيل ، و في الطيور ذات الأجنحة ،*
في المنزل الذي أظنّ أنه آمِن ،*
أنا أحلـُم ،*
أراهُم كالنور لا ينطفئ ،
ثمّ أستيقظ فـ أبكي العتمة التي جاءت فجأة ،
ولم تُوقظني في ساعاتها الأولى من قتل الأحلام ؛
|