جلست في سكون الصباح .. لاأسمع سوى صوت إعدادي لكوب القهوة ... !
رفعته إلى فمي ...
ثم تركته متكئا على شفتي فيما ذهلت نظرتي إلى لاشيء ...
كانت (( القهوة المالحة)) ... هي البداية ...
بداية بسيطة
ورسالة تستفسر عن التعليق!..
من كان في مخيلته أن تصل إلى ماآلت إليه الأمور ...
مغامرة أسفل الدرج..
الحوارات اليومية ...
التغاضب المضحكـ ...
تخاطر الأرواح..
.....في غمرة شرودي ...
انتبهت إلى إحساس الحرارة الذي بدأ يتلاشى من الكوب !!...
لما بادرت للحاق بآخر لحظات الدفء! ...
بمجرد تذوقها..
دفعتها عن فمي!..
(((إنها مالحة ...!.))). لكنها هذه المرة ...
بسبب الدمــــــــــــــــوع!