عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-20, 10:26 AM   [206]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

قال عبدالله بن عمر بن العاص: مازال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآني تبسم! حتى ظننت أني أفضل من أبي بكر وعمر!!!


وسئلت إعرابية: أي أبنآئك أحب إليك؟..فقالت : صغيرهم حتى يكبر!..ومريضهم حتى يشفى... وغآئبهم حتى يعود..

أقول هذا توطئة لما اخترت أن أختم به حروفا أعياها ما أعياها...
لكنها لازالت تكرر خذوا مني ماتريدون ولاتسألوا عنها...


كانت من أكرم طالباتي نفسا...ثم قضى الله أمره!..
فجاورتني شهرا كاملا..جوارا أظهر لها مالم تكن تراه وهي أمامي تستمع إلى شرحي!..
رأت طالبات ( متقدمات)... يتحلقن حولي.. فإذا كل منهن أخصها بإهتمام لايتكرر مع غيرها ..
فكنت ألمح خلسة (علامة تعجب) معلقة على شفتيها!..بينما استبدلت حاملا إطار نظارتها بعلامتي إستفهام!..
فقلت لها مباشرة قبل أن تفتح فمها حتى: أجيبك على سؤال لم تطرحيه!؟؟؟

قالت : أنتظر بفارغ الصبر!

فقلت: كيف لي أن أحبهن جميعا بلاتكلف!..؟
كيف يبدو لكل واحدة أنها الأقرب!؟..
كيف أملك القدرة على التمييز عند توزيع الإهتمام!...حتى يبدو كل شخص أنه الأهم!؟

فطأطأت رأسها!...أجل والله كنت أريد أن أسأله!...فلم أعرف كيف أقوله!؟

فأجبتها: عندما يبلغ قلبك عمرا معينا...ستأتيك الإجابة قبل أن تطلبيها!؟

قالت : أريدها الآن!!!!!الآن!!!

فقلت : كل مافي الأمر فضل من الله..يحول طبشورة المعلمة إلى ملعقة أم!...


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس